يوجد أناركييون في الأردن. وليس أناركية. وبالتالي ما في "وجود أناركي حقيقي"
تماماً كما يوجد شيوعيوون في الأردن, ولا توجد شيوعية...
إذا منفكر فيها, يوجد حالياً بحدود 30 رفيق فوضوي سواء داخل أو خارج اليسار اللأجتماغي (ولا أدري إذا كانت هناك حلقات أخرى لم أقابلها). وذلك يضاهي القطاع الشبابي في الحزب الشيوعي مثلاّ...3 مرات. ونحن هنا نتحدث عن أعضاء فاعلين ومش بس اجتماعات. ذكر التحرك الفوضوي في الأردن حتى الآن في صحيفتين رسمييتين و مجلة... في أخر شهرين فقط. والتحرك على اتصال مع الفوضويين حول العالم من دول ومدن وبلدات كثيرة. ما أحاول أن أقوله أن الفوضوية لم تأت من السماء, وبالرغم من حداثتها أردنياً إلّا أنها تنمو وتتصل وتفرض نموذجاً. قد تخطأ وقد تصيب, لكنها كحركة, موجودة.
هل الوضع في الأردن يسمح؟ نعم. لم يكن الوضع يسمح في أوكرانيا لكن التجربة الماخنوية نجحت تحت نظام قيصري متوحش, وتحت اعتداءات الجيش الأحمر الغاصب (حقاً). وفي أسبانيا, تحولت التقابات إلى مدير البلاد ومسيرها تحت قيادة ال CNT (النقابة الفلاحية والعمالية الفوضوية ذات المليون عضو) رغم أن بقايا النظام الإقطاعي السابق, والحزب الشيوعي, والفاشيين حاربوا التجربة. وحتى السوفييت أول تأسيسها تعتبر فخراً للشعب الروسي الذي ضرب مثالاً في الروح اللاسلطوية والثورية.
ما أود قوله هنا, أن التجارب مختلفة, والحلول الأسبانية ليست ما نتغنّى به, ولا الفرنسية, ولا.... السلطة القمعية موجودة في الأردن كما كانت في أوكرانيا, والشعب قد لا يكون واع بالقدر الذي يودّه أن يكون منير حمارنة. والقمع هنا كما كان في روسيا... وبالتالي الأنركية موجودة, في كل واحد منّا. وشباب, هذا ليس كلام Cheesy. طالما أنّك ضد القمع والسلطة, أنت أناركي.
السؤال برأيي هو كيف سيكون شكل التجربة إن حصلت؟ نقابية (سينديكالية), ربما شيء مبني على المحافظات, أو ربما تركيبة تستطيع استيعاب العشيرة.
أكيد, كلامكم صحيح بالنسبة للمجاميع, لكن التوسع والزيادة في العدد تعالج تدريجياً المشكلة. رفاق, في أخر أسبوع ازداد عدد الأنركيين من حولي بـ5, متى أستقطب الشيوعي 5 أعضاء باسبوع؟؟