كمال خوري ثوري
عدد الرسائل : 41 العمر : 38 الاوسمة : تاريخ التسجيل : 12/06/2008
| موضوع: القسم الثاني الأحد يونيو 15, 2008 3:53 pm | |
| ثورة أكتوبر 1934 في إقليم أستورياس ASTURIAS الإسباني اندلعت، في الخامس من أكتوبر 1934، أحد أهم أحداث التاريخ المعاصر، ليس فقط بالنسبة لإسبانيا، بل للحركة العمالية العالمية. فلقد استولت البروليتاريا الأستورية على السلطة خلال 15 يوما بعد أن انتزعتها بالقوة و الحزم النضاليين. فقد كانت، كما أكد دافيد رويز David Ruiz، "أول ثورة اشتراكية في التاريخ الاسباني". لقد شكل هذا الحدث، كما الملحمة الرائعة التي كتبها العمال الإسبان خلال الحرب الأهلية، جزءا هاما من النضال ضد الفاشية، و الصفحة الأكثر بطولية و إثارة في تاريخ الحركة العمالية الإسبانية الغنية جدا بنضالات الجماهير المضطهدة. يعد هذا الحدث النضالي الفريد شبيها من عدة جوانب بكمونة باريس، فبنفس الطريقة حيث لأول مرة في العالم ستظفر طبقة عاملة على السلطة و تحافظ عليها خلال 3 أشهر في مدينة مثل باريس قبل أن تعاني بعد ذلك من القمع الوحشي للبرجوازية الفرنسية و البروسية، في الحالة الأستورية كذلك سوف تستول الطبقة العاملة لأول مرة على السلطة في جهة إسبانية بكاملها قبل أن تتلقى، هي الأخرى، الانتقام الوحشي للجيش الجمهوري البرجوازي (بقيادة فرانكو Franco نفسه من مدريد) و الفيالق الموريسكية[8]. تعتبر الكمونة الأستورية حدثا حاسما في الفترة الثورية الممتدة من سقوط الملكية في أبريل 1931 حتى نهاية الحرب الأهلية الإسبانية. و يجب استيعاب ثورة أكتوبر 34 كمكون أساسي لهذا المسلسل. الخلفيات خلال صيف 1933، وصلت الأزمة الاقتصادية التي تضرب الدولة الإسبانية ذروتها. في نفس الوقت، بدأت حكومة التآلف الجمهوري-الاشتراكي عدها التنازلي بعدما خانت آمال الجماهير خلال عامين. و قد كان هذا الإحباط سببا في الفوز الانتخابي للكنفدرالية الإسبانية لليمين المستقل CEDA في 19 نونبر 1933 خلال الانتخابات التي شهدت نسبة مقاطعة تقدر ب 32%، و التي ساهمت فيها دعوة الكنفدرالية الوطنية للعمال CNT (نقابة فوضوية) بشكل كبير. سيكون الافلاس الانتخابي لليسار بمثابة بداية فترة جديدة ستتميز بإجهاز البرجوازية على كل المكتسبات الجزئية للعمال خلال عامي النظام الجمهوري. فمنذ دجنبر 1933، وبينما ستقوم قوات الشرطة بقمع حازم للعمال، تساهلت الحكومة، بشكل مفضوح، مع اعتداءات القوات الفاشية وهي في أوجها، كما أصدرت عفوها على الجنرال سانرورخو Sanrurjo و ضباط آخرين سبق و أن حاولوا القيام بانقلاب ضد الحكومة الاشتراكية الجمهورية. تفسر هذه الوضعية غضب العمال و تعطشهم للقتال، كما يبين مثلان المناخ العام للاستعداد النضالي لعمال: ففي 8 دجنبر 1933، دعت الكنفدرالية الوطنية للعمال CNT، النقابة الفوضوية القوية، بشكل انفرادي إلى إضراب عام انتفاضي. و إذا كانت تعتبر دعوة الكنفدرالية الوطنية للعمال CNT هته، لحسابها الخاص، خطأ، إلا أنها أظهرت تعطش العمال الأكثر وعيا للنضال. سينتشر الإضراب حيث للكنفدرالية الوطنية للعمال CNT التأثير الكبير، أي في مدن أراغون Aragon، ريوخا Rioja، كاطالونيا Cataluna، في الوسط، إستريمادورا Estrémadura و الأستورياس Asturias، إلا أن الإضراب سيفشل نظرا لطابعه الجزئي، و سيتعرض العمال للقمع الوحشي من طرف الحكومة الجمهورية حيث سقط أكثر من 100 قتيلا و 6.000 حالة اعتقال كما منعت صحافة الكنفدرالية الوطنية للعمال CNT و أغلقت مقراتها. و قد دعت هذه الأخيرة بذاتها بعد ذلك إلى الالتحاق بالعمل و ثم حظرها قانونيا أسبوعين بعد ذلك. أشهُر قليلة بعد ذلك، سينفجر الوضع بالأرياف بحكم التدهور السريع لظروف حياة صغار الفلاحين و العمال الزراعيين الذين تدنت أجرتهم اليومية من 10-12 بسيطة سنة 1931 إلى 4 بسيطات سنة 1934. لقد عملتت حكومة ليرو Lerroux على استرجاع الأراضي التي سبق و أن انتزعت خلال فترة الجمهورية-الاشتراكية، و أعطت بالمقابل الحرية المطلقة لمالكي الأراضي فيما يخص تحديد شروط العمل، مما كان يسمح لهم بتسريح اليد العاملة و تحديد الأجور و ساعات العمل اليومية. في هذا السياق، نظمت فدرالية عمال الأرض التابعة للاتحاد العام للشغيلة UGT، (النقابة الاشتراكية)، تحت ضغط هذا الوضع المتقاطب و قاعدتها المتجذرة جدا، إضرابا عاما في البوادي شهر يونيو 1934، و الذي انضمت له كل من المنظمات الفوضوية و الشيوعية. استطاع الإضراب أن يستمر أسبوعين في العديد من القرى، لكنه فشل لإن القادة عجزوا عن توحيده و توسيعه ليشمل الطبقة العاملة الصناعية. مكنت بالتالي عزلة الأرياف هته عن المدينة الحكومة من قمع الحركة دون رحمة حيث سجلت 8.000 حالة اعتقال، و تطبيق جل القوانين القمعية الممكنة من قمع حق الإضراب؛ حالة الاستثناء؛ إعدامات؛ المحاكم الاستثنائية؛ إغلاق مقرات النقابات و كل دور الشعب...إلخ. أبان العمال المياومين عن شجاعة و رغبة جامحة في القتال، لكن البروليتاريا الصناعية ظلت دون تعبئة للنضال فكانت النتيجة هزيمة لم تكلف الملاكين العقاريين شيئا حيث أن محصول 1934 كان أحسن من محصول 1932. مثلت الهزيمة كذلك إهدارا للقوى لأن حركة أكتوبر وجدت عمال الحقول في السجن، محبطين، منهزمين ودون عزيمة نضالية للدخول في نضالات جديدة غير مضمونة النتيجة. كل ذلك كان نتيجة للتوجه المفرط في النضالات القطاعية للقادة. الأستورياس تعتبر منطقة الأستورياس، قبل كل شيء، خلال سنة 1932 كما في 1933، الإقليم الاسباني الأول من حيث عدد الإضرابات، ففي سنة 1932 شارك 59.236 عاملا في الإضرابات وسينتقل العدد إلى 105.286 في 1933. في هذه الفترة، كان في الأستورياس 70.000 عاملا منقبا، أي نسبة مهمة من المأجورين: أكثر من 50%. العامل هو القلب النابض للبروليتاريا الأستورية، و بشكل خاص العامل المنجمي. تميزت سنة 1934 بتصاعد متزايد للنضالات، فلم يأت أكتوبر عن فراغ. كانت هناك معارك مهمة في تروبيا Trubia و في معمل البنادق ضد تقليص المستخدمين، و في أبريل كان هناك 11.000 مضربا في الحوض المنجمي مرفوقا بمواجهات مسلحة مع قوات القمع. بدأت تتعاقب في ماي التجمعات و المظاهرات. و في شتنبر، قامت جماعة النساء الاشتراكيات في ساما دي لانغرييو Sama de Langreo، مدعمات من طرف عمال المناجم المسلحين في الغالب، بالتظاهر ضد "الحرب و الفاشية" مما أدى إلى مواجهات و تبادل جديد لإطلاق النار عندما قام حرس الهجوم باحتلال جزء من المدينة، فقامت النساء بالتجمع في دار الشعب لتنظيم مسيرة أخرى من جديد، إلا أنهن منعن من طرف الخيالة (شرطة) التي تركت قتيلا وراءها. في يوم الغد، انفجر الإضراب في كل الحوض المنجمي و المنطقة الضناعية لدورو-فيلغيرا Duro-Felguera، وبعد اتساع المواجهات يوم 8 و 9 شتبر، ستتم الدعوة إلى إضراب عام شامل ضد "زيارة" و محاولة تمركز اليمين الرجعي بقيادة خيل روبليس Gil Robles في كوفادونغا Covadonga، و بذلك تم إحباط تجمع-تمركز رجال الدين-الفاشيين كما سييتم إحباطه في كل من إسكوريال Escorial و مدريد (في هتين الحالتين كان التمركز مع المالكين العقاريين الكاطالولنيين). قام عمال هته المناطق باقتلاع سكك الحافلات الكهربائية Trams، و إيقاف القطارات، و منع بيع وجبات الطعام و اكتراء المساكن، كما أقاموا الخنادق على الطرقات و الشوارع و قاموا في الأخير باجتثات المجموعات الرجعية. قامت حكومة ليرو، بدعم من الكنفدرالية الإسبانية لليمين المستقل CEDA، بحملة قمع قوية. لم تكن تسمية السلطة الجمهورية البرجوازية لسنوات 1933-1935 ب "Bienio Negro" (العامين الأسودين) مجانية. لقد تعاقبت الاستفزازات، الغرامات، الاعتقالات و احتجاز الصحافة العمالية. كان هناك، في شتنبر 1934، حسب إحصاء للأممية الاشتراكية، إجمالي 12.000 عاملا معتقلا. كما تم منع الميليشيات الاشتراكية التي جُردت من أسلحتها. و تم إغلاق مقرات المنظمات العمالية التي تعرضت ميزانياتها النقابية للتحقيق من أجل التأكد إذا ما كانت قد حولتها ل "أغراض ثورية". تمت إزاحة الاشتراكيين و عمال آخريين منتخبين من المجالس البلدية. و كما جاء في كتاب فيليكس مورو Félix Morrow "الثورة و الثورة المضادة الاسبانية": "لقد تم استعمال كل القوانين التي سنها الاشتراكيون خلال توليهم السلطة في مواجهة "اللامسؤولين"، ضدهم". الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني PSOE و الانتفاضة " Insurrectión" يمكن اختصار سياسة قادة الحزب الاشتراكي PSOE اليساريين بعد الهزيمة الانتخابية الفادحة لسنة 1933، في "التزامهم الأخلاقي أمام العمال بإشعال الثورة" في حال دخول الكنفدرالية الإسبانية لليمين المستقل CEDA، اليمبن الرجعي بقيادة خيل روبليس، حكومة ليرو. كانت الكنفدرالية الإسبانية لليمين المستقل CEDA تمثل الجناح الأكثر رجعية للطبقات السائدة. كانت، بكل بساطة، تمثل الثورة المضادة و تدافع بشكل واضح عن مصالح ملاكي الأراضي الكبار. كل هذا، كان العمال يدركونه جيدا و يدركون إمكانية قيام حكومة الكنفدرالية الإسبانية لليمين المستقل CEDA تقضي على الجمهورية و تقيم نظاما شبيها بالذي يرزح تحت نيره كل من الشعب الألماني و النمساوي و الإيطالي. لهذا السبب نزل عمال مدريد بعد أن علموا في 4 أكتوبر 1934 أن الحكومة تضم 3 وزراء من الكنفدرالية الإسبانية لليمين المستقل CEDA و اثنين من الحزب الزراعي، بإجماع و بشكل فوري، إلى الشوارع منتظرين السلاح اللازم لقيام الانتفاضة المسلحة. انتابت الحكومة حالة ارتباك أمام الإجماع على الإضراب حتى قبل أن تعلن عنه رسميا المنظمات العمالية. غير أن قيادة الاشتراكيين كانت عاجزة و غير راغبة في تحيّن مثل هذه اللحظة المناسبة لتوجيه ضربة قاضية للحكومة و للرجعية. لم تكتف فقط بعدم توجيه شعار للإنتفاضة (رغم وعودها السابقة بذلك) بل، وخلال أزمة الحكومة الطويلة، لم تسطر أي برنامج عمل و اكتفت بصياغة برنامج "جمهوري" الذي، ولو سمي ب "الثوري"، كان "مجردا، محافظا في بعض النقاط، مشوشا و غير منسجم" كما عرّفه دياز نوستي Diaz Nosty في كتابه "الكمونة الأستورية". فلم تطرح حتى تأميم الصناعة و البنك. كان الدور الوحيد الذي كان يمكن أن يلعبه مثل هذا البرنامج هو إشاعة الالتباس. فقد كان الأمر يتعلق بالزج بالعمال في معركة قتالية ضد حكومة و نظام أجهز عليهم و رمى بهم في السجن، من أجل الحفاظ على نفس النظام بتشكيلة حكومية أخرى؟ تلك كانت نية من صاغ البرنامج، إندليسيو برييطو Indalieco Brieto، لكنها لم تكن إطلاقا نية العمال و الشباب و المياومين. الحزب الشيوعي الاسباني PCE أما بشأن دور قيادة الحزب الشيوعي في هته الفترة، كما يعترف بذلك بوليخوس Bullejos، أبرز قادة الحزب الشيوعي الاسباني PCE حتى سنة 1932: "لقد فاجأت الجمهورية و الانتقال السلمي الحزب الشيوعي الاسباني PCE و اللجنة التنفيذية للأممية الشيوعية" (« Historia del movimiento obrero en la historia de España ». Tuñón de Lara). كان الحزب الشيوعي الاسباني PCE يضم 800 منخرطا في كل تراب الدولة سنة 1931، فقد عدّ Tuñón 60.000 صوتا لصالح الحزب الشيوعي الاسباني PCE في الانتخابات للجمعية التأسيسية (Cortès constituantes) و حوالي 200.000 في انتخابات 1933. و خلال مؤتمر الحزب الرابع المنعقد في 1932 ستعطي القيادة 8.500 كعدد المنخرطين و سيصل إلى 20.000 عضوا سنة 1934 حسب وثائق « Communiste Internationale ». تكمن إشكالية عدم تمكن الحزب الشيوعي الاسباني PCE من كسب قاعدة صلبة قبل أكتوبر 1934 في سياسة قيادته، سواء الأممية الشيوعية الستالينية أو قيادته الوطنية. ففي رسالة مفتوحة للمؤتمر الرابع، تعتبر الأممية هته السياسة زعامتية على الصعيد الداخلي و حلقية على الصعيد الخارجي. وقد أفصح بوليخوس نفسه عن انتقاده للنوايا التقدمية هته و"مستواها السياسي المتدني" إلى حدود أياما قليلة قبل انتفاضة أكتوبر، كانت السياسة التي يدافع عنها قادة الحزب الشيوعي الاسباني PCE متمثلة في ما يسمى ب "الاشتراكية-الفاشية" [9] و "الجبهة الموحدة في القاعدة". وكما قد صرح بذلك بوليخوس في المؤتمر الرابع: "إن الطبقات التي تتولى السلطة هي البرجوازية الكبيرة و ملاكي الأراضي الكبار"، "و كذلك زعماء الاشتراكية الفاشية" (يعني بذلك زعماء الحزب الاشتراكي PSOE)، تلك السياسة المملاة من طرف موسكو و التي تُعارض كل أشكال التحالف مع قوى الطبقة العاملة الأخرى. ساهم هذا التوجه في إيقاف نمو الحزب الشيوعي الاسباني PCE حيث كان العمال يخرجون منه بالسرعة نفسها التي يدخلون بها إليه. زد على ذلك، و بالخصوص، بحكم هذا التوجه، لم يساهم الحزب الشيوعي الاسباني PCE في تطوير لجان التحالف العمالية Juntas obreras حيث كانت هته الأخيرة عبارة عن جبهة عمالية موحدة حقيقية بين القواعد و القيادات. ففي الأستورياس، تم التوصل إلى اتفاق بين الاتحاد العام للشغيلة UGT و الكنفدرالية الوطنية للعمال CNT من أجل النضال ضد الفاشية، و قامت منظمات عمالية أخرى بالانضمام إلى الحلف بعد ذلك، كان من بينها حزب العمال للتوحيد الماركسي POUM المعادي للستالينية، و ستقوم لجان التحالف العمالية برفع الشعار الذي سيصبح بعد ذلك صرخة حرب أكتوبر الأستوري: UHP ! (فلتتحدوا أيها الإخوة البروليتاريونUnios Hermanos Proletarios! ). في شتنبر 1934، ستقوم قيادة الحزب الشيوعي الاسباني PCE بانعطاف مفاجئ و ستصبح المنظمات التي كان ينعتها ب "الاشتراكية-الفاشية" "منظمات صديقة" ! فوافق الحزب الشيوعي الاسباني PCE الدخول في لجنة التحالف العمالية، و لكن عوض أن يتحول إلى بديل للقطاعات الأكثر راديكالية في الحزب الاشتراكي، تحول إلى ظله بتبنيه سياسة الدفاع عن "الجمهورية الديمقراطية". في الأستورياس، سيكتسب الحزب الشيوعي الاسباني PCE ما قبل أكتوبر أهمية لا بأس بها و إن كانت محدودة في الحوض المنجمي في طوبيا. فخلال الانتفاضة سيلعب العديد من مناضلي قاعدته دورا بطوليا في النضال حتى النهاية. في مقابل ذلك، سوف يتجه قادته شيئا فشيئا إلى "الممارسة الإصلاحية القديمة والقاتلة للتكتلات السياسية مع الأحزاب البرجوازية-الديمقراطية" (G. Munis). لكن الأكيد أنه في أكتوبر، أي بعدما سيشعر آلاف العمال أنهم خدعوا من قبل قيادات حزب العمال للتوحيد الماركسي POUM و الكنفدرالية الوطنية للعمال CNT سيعرف الحزب الشيوعي الاسباني PCE ازدهارا بسبب الراديكالية المتصاعدة و الاستقطاب السياسي، و ذلك بالرغم من سياسة قيادته. | |
|
كمال خوري ثوري
عدد الرسائل : 41 العمر : 38 الاوسمة : تاريخ التسجيل : 12/06/2008
| موضوع: حذف هذه المبوبة الأحد يونيو 15, 2008 3:57 pm | |
| مأمون إجت هون بالغلط القسم الثاني, لازم تكون مع القسم عن الحرب الأهلية, بس ما عندي خيار الحذف, تصرف يا رفيق | |
|
Admin المشرف العام
عدد الرسائل : 46 العمر : 44 تاريخ التسجيل : 12/06/2008
| موضوع: رد: القسم الثاني الأحد يونيو 15, 2008 4:05 pm | |
| لا رفيق عندك خيارات تحكم كاملة, بس يمكن انت ما انتبهت الها. على كل هيك حلو جدا حلقة اولى و ثانية مستقلين | |
|