منتديات شباب اليسار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يسخرون منك, يتهموك, يحاربوك ثم يعترفون بنصرك
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إشتقتك منذ حياة سابقة - الجزء الأول

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جولي
يساري متقدم



انثى عدد الرسائل : 16
تاريخ التسجيل : 13/06/2008

إشتقتك منذ حياة سابقة - الجزء الأول Empty
مُساهمةموضوع: إشتقتك منذ حياة سابقة - الجزء الأول   إشتقتك منذ حياة سابقة - الجزء الأول Emptyالأربعاء يونيو 18, 2008 7:34 pm

عزيزي القابع على شتات خريطة عالمنا العربي (الشريف!)، في قطر عربي مجاور وصديق (معظم الوقت على الأقل) ، يبعد - (حسب التساهيل) بين ست إلى عشرة ساعات، من حرارة الصيف الحادة، ومن الذباب (اللي كتير تقيل دم) الذي يرفض أن يفارق جسدك المبتل بعرق الطريق البارد، تماما كموقف جنود الإحتلال (موقفهم أن يرفضوا مفارقة جسدك، وموقفهم البارد) – مسافة ٌ لا تتجاوز الـ 80 كم (يعني ممكن الواحد يطلع كزدرة ويوصل بشي 14 ساعة أو أقل (بس أنا بمشي بطيىء))، تغير خلالها ثلاثة باصات وثلاث سيارات إجرة "تكسيات" (تكسيات: جمع مؤنث سالم لكلمة "تكسي" – طريقة سائدة لتعريب أي كلمة تعجبنا من أي معجم لغوي) أو أكثر، وتنتظر تعدل مزاج الجنود، وإنتهاء فلسفتهم التي تهدف إلى إرباك مرارتك، وإحداث سوء هضم لدى جمهور المسافرين، وتجلط للدم في أدمغة أبناء شعبنا (الكريم) الذي يحرص على إبقائها في أفضل حالاتها – غير مستعملة، وإنتهاء طقوس أسئلتهم التي لا تقوم بأي دور حقيقي سوى زيادة مسافة الوقت بيني وبينك – فنحن وهم نعلم أنهم يعرفون عنا أكثر مما نعلم نحن. عزيزي... إشتقتك...

إشتقتك ويبدو هذا غريباً. فلطاما ظننت أن الإشتياق هو التطور المنطقي، العاطفي الذي يحدث بعد لقاء وفراق. أما إشتياقك، فمختلف... لم يتضمن فراق ولا لقاء، بعد (هنا نستعمل "بعد" مثل إستعمال yet بلغة العدو – نعم، الذي أحمل جنسيته). ربما نكون قد إلتقينا في إحدى حيواتنا السابقة – كما تقول أنت، ومتنا، وكان ذاك هو الفراق، ثم، وبعد لقائنا (الـ virtual) إلتقت روحانا بدون إذن منا في حيز الساعات القليلة التي تتقاطع فيها ساعات نومنا (لأني بآجي على التخت، قبل ما انت تقوم بشوي، ومرات ما في تقاطع - زي اليوم مثلاً!) ، ثم إستيقظت أنت (لأنك دايما بتقوم أول!) وكان ذاك فراقاً، فتطورت حالة الإشتياق... ربما... أو ربما كنا إحدى آلهة الإغريق!!!! ربما كنتَ زوس وكنتُ إحدى معشوقاتك، أو كنتُ افرودايت وكنتَ آرس... (هنا، يُنصح القارىء بمراجعة موقع ويكيبيديا، والبحث عن Greek Mythology باللغة الإنجليزية (لأنو بالعربي كل الموضوع مختصر بفقرة وحده)، وباختصار، من تقليب بسيط في إنترنت الميثولوجيا الإغريقية، نجد أن زوس – آلهة الآلهة – يشتهر بعلاقاته الغرامية الكثيرة (جداً) مع آلهة وغير آلهة عديدات، والتي أوجدت عدة آلهة ممن يعتبرون أبنائه، بالإضافة إلى علاقته الزوجيه بـ هيرا التي قبلت الزواج منه لتخفي العار الذي لحق بها عندما قام بإغرائها لتمارس ..."وحدها الآلهة تعرف ماذا"... معه. (وهنا أجد صعوبة بالغة في تصديق أنه مع كل التصرفات التي تبدو حاليا لنا منحرفة جداً، مثل زواج الأخوة، خطف آلهة بهدف جعلها زوجة، تكوّن أبناء بدون وجود إزدواجية الذكر والأنثى أو تكونهم من البحر فقط، الخيانة التي يعرف الجميع بها، إبتلاع الأبناء خوفاً من إنقلابهم على الآلهة، والعوالم والمخلوقات الغريبة...، مع كل هذا الأنحراف... تضطر "آلهة" للزواج لإخفاء "عارٍ"!!!.... (ما علينا)). أما افرودايت – آلهة الحب والرغبة والجمال، التي تستطيع أن تجعل أي رجل يعشقها بمجرد النظر إليها – زوجها زوس (من منطلق سلطته كآلهة الآلة، وكأبوها) – خوفاً من أن تعيث فساداً بين الآلهة – لـ هيفيستوس، الذي وجدها في سريره مع آرس فيما بعد........ (ربما هذه من الأسباب التي دعت الجميع لتوحيد الآلهة!)).... فربما كنا إحدى هؤلاء... أو.....(وهذا أبسط وإحتمالاته أعلى بكتر وراح يعجبك أكتر) ربما كنا مجرد تائهين و(high) إلتقيا في صيف 1969 في إحتفلات ودستوك (Woodstock) "يا baby"، ولا أدري ماذا حصل بعد ذلك (لأننا كنا كتير high). المهم..... إشتقتك، وأشتاقك...

ولا أعرف من هو سمير أمين، يا عزيزي الأنركي (الفوضوي)، ولا أعرف شيئا عن الأنركية (الفوضوية)، ولا عن الرأسمالية أو الشيوعية أو الإشتراكية أو الماركسية (وكل ما أقرأ شي بنساه قبل ما تخلص الصفحة)، أعرف كلمتا "البروليتاريا والبرجوازية" وأستعين بهما لأُخرج نفسي من النقاشات التي أعلق به خطاءً، عن هذه الأنظمة الأقتصادية التي لا تعنيني بشيء!!! صدقاً... لا تعنيني... ولا أستطيع إستيعابها... ولست مؤهلة لجدالها (خاصة معك إنت واصحابك)... لكن ما يعنيني، وما يهمني... أنك هنا... أنك هنا لتشرحها لي (مع أنو الوضع ميؤوس منو) وأنك هنا لتخبرني عنها، وأنك موجود لتجادلني بها (وتاخدني على قد عقلي في هالقصص). لا يهمني الكثير... طالما أنت هنا، ضمن القليل المتبقي لي (البرتقال لا يهمني كثيراً... لم أحبه أبداً إلى حد التضحية (لو كان strawberry أو كرز كان ممكن!)).

فيا عزيزي الذي لست أدري إن كنا قد إلتقينا سابقاً، والذي يبعد عني بضع نقرات على "اللابتوب" (laptop أيضا يمكن جمعها جمع مؤنث سالم) أشتاقك. ثم أشغلُني بأشياء أخرى تقاطع هيامي بك... نعم، فقد أصبح حالياً إتصال المدير بي لأذهب لمكتبه، وإنجاز المهام المطلوبة مني، وإمتحاناتي، وزملائي، وهبوط الدولار، ودفع الرواتب (التي ترتفع مع هبوط الدولار (بس طبعا ما حد عاجبوا، وما مننلام))، وإتمامي لبرنامجي اليومي... أصبحت كلها أشياء تقاطع حدث يومي الرئيسي... "أنت"... وحالة هيامي بك.


~ جولي ~
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مأمون الصقور
ثوري عالمي
مأمون الصقور


عدد الرسائل : 89
تاريخ التسجيل : 12/06/2008

إشتقتك منذ حياة سابقة - الجزء الأول Empty
مُساهمةموضوع: رد: إشتقتك منذ حياة سابقة - الجزء الأول   إشتقتك منذ حياة سابقة - الجزء الأول Emptyالخميس يونيو 19, 2008 12:37 am

و الله يا جولي انتي و كمال رح دمرو الارض تحتي و وتوقعو السما من فوقي.... يا رفاق بعد هذا النص انا مشتاق لحبيبتي الي هي كمان بعيدة عني كتيييييييييييير.

رائع وجميل هذا النص يا جولي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إشتقتك منذ حياة سابقة - الجزء الأول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب اليسار :: المنتدى الثقافي :: ثقافي شباب الحركة-
انتقل الى: