لم يستبعد الناطق الرسمي بإسم الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، مايكل بالتيه المزيد من التصريحات التي تستميل الصوت الانتخابي اليهودي لجهة التأكيد على ضرورة تبني الخيار الاردني كحل “مقبول للصراع العربي الفلسطيني . وشدد خلال لقاء أقيم ليلة الثلاثاء في عمان جمعه بعدد من الأمناء العامين لأحزاب أردنية وشخصيات سياسية واعلامية، أن تلك التصريحات تأتي في سياق حملة انتخابية شديدة كما تأتي في سياق اطلاق “بالونات إختبار”، لاستكشاف ردود الفعل على هذا الخيار.
واضاف خلال اللقاء الذي حضره المستشار الإعلامي في السفارة الأمريكية فيليب فرايني، انه لا يستبعد اطلاقها - في اشارة فهمها الحضور بانها تحمل تأكيدا واضحا على قولها - وذلك في مثل هذه الاجواء الانتخابية مشددا على ان الثقافة الاميركية والتقاليد السياسية لا تحجر على اي مهتم من اطلاق رؤى وافكار لكن ذلك لا يعني تبنيها من قبل اي من السياسيين في الادارة الاميركية . واضاف ان ل\” كيجان- كل الحق في قول ما يريد، استنادا الى القيم الاميركية التي تعلي من شأن الحرية والحق في ابداء الرأي، مستدركا أن تصريحاته لا تمثل الإدارة الأمريكية.